هل العلم في وقتنا هذا غاية ام وسيلة

العلم يرفع بيوتا لا عماد لها والجهل يخفض بيوت العزوالكرم

نحن في العصر والعشرون عصر التطور والمعرفة

ولكن كثيرا ما كنت اجلس مع الذين سبقوني

ويقولون لي ان المعلم قديما كان يقدم ما بوسعه

من اجل ان يصل المعلومات الى التلا ميذ

اما و قتنا هذا اصبح كل تلميذ يحتاج الى مدرس خصوصي

من اجل اعادت شرح الدرس وهناك من لديه القدرة المالية

ان يدفع لوده وهناك من يعجز عن تأمين لقمة الخبز

ولن يقتصر الشيىء على المعلم بل يذهب الى

الطبيب الذيي يتاجر في المريض ويحاول

ان يأخذ منه ما يستطيع من المادة لعلاجه

وهو احيا نا عاجزا عن الدفع

او يسكت عن الامه لانه صاحب كبرياء

كل الامور فقدت مضمونها مع

ان الهدف الاسمى من العلم هو ان يكون غاية وليس وسيلة

ولكن كل شيىء تغير اصبحت المادة لغة العصر

والمضمون الاصلي قد مات

ما السبب في ذلك

كيف يتعلم الفقير او يتعالج او يتقدم بدعوة لدى المحاكم

وهو لا يملك شيىء

هل العلم الذي تلعمناه اصبح وسيلة من اجل ان نجمع اكبر

من المادة

اعذروني ان كنت منزعجا وانا

اكتب ولكن هذا هو الواقع

هل العلم في وقتنا هذا غاية ام وسيلة